حجابُكِ ونقابُكِ ليس دليل رُقي اخلاقك او طهارة شرفك أو حُسن تربيتك ، بل هو دليل دامغ على قذارة مُجتمعك ودناسة أخلاقهِ ونجاسة المستنقع الذي تخوصين فيه ...
 

الحجاب ليس فرضاً اخلاقياً ولا دينياً كما أوهموكِ ، بل هو فرضاً أجتماعياً ساذجاً نابعاً من عادات مريضة وأفكار ضحلة تعشعشُ في رؤوس ذويكِ وأهلك وجلّ مجتمعك ...
 

انتِ جزء مهم ومؤثر في هذا المجتمع القذر الذي تعيشين فيه ، فانت الام التي انجبت وربت هذا المجتمع المُتفسخ المنفصم..و غالبا أنت زوجة المرتشي و السارق و أخت المُتحرش الوضيع وأبنة التاجر الفاسد.. و حتما انت العورة ناقصة العقل والدين  ...
 

مشكلتي ليس مع حجابكِ مادمتِ ترتدينهُ في ( عالم الحيوان ) التي تعيشين فيه ، مشكلتي مع هذا الزي المقرف والمُنفر والخادش لجمال المرأة ..بل والخادش لجمال الطبيعة و الحياة والمنظر بشكل عام وانتِ تتقمطينهُ سائره في شوارع لندن وپاريس وروما ونيويورك وبروكسل وكوبنهاكن وأوسلو وأستوكهولم ...
 

أرمي قذارتكِ ونجاستكِ وسقامة افكاركِ في المزبلة التي خرجتِ منها ..وانزعي عنكِ رداء العفة المُزيفه الذي تتلحفين بهِا ، فهناك لن ينظروا اليكِ بحيوانية  كما يفعل أبناء جلدتكِ ..ولن يتحرشوا بكِ ولن يقتربوا منكِ قصد الاسائة و الاعتداء .. بل على العكس سترتعش قلوبهم خوفاً وتتجزع أجسادهم عندما يشاهدون كيس قمامه اسلامي يسير في شوارع مدنهم..
 

 فالمسلم إرهابي حتى يثبت برائتهِ !

بقلم أبو لهب العظيم