الأحد، 28 أغسطس 2016

كما يتدعي المسلم: الاسلام دين جميل لكن تم اختطافه و تشويهه





عن أي جمال للاسلام تتحدث ايها المسلم و ايتها المسلمة ؟!!!

 

عن جمال القتل أم الغنائم أم السبي أم استعباد الاحرار ؟!!!!

 

من اختطف من؟!!!

 

اقرأ عن اسلامك الحقيقي الذي طبقه نبي الاسلام و صعاليك الصحابة و كل من اتبعهم بإجرام ،من المصادر الاسلامية الموثقة.. اذهب و راجع المصادر و الكتب و تعلم عن الاسلام أو دعنا نعلمك اياه لتدافع بعلم لا بجهل و تفتخر بادراك ..

 

من كتب الاسلام الصفراء الفاقع لونها ... التي يملأها الخزي والعار و الاجرام ..

 نأخذ مثالا على احدى جمالية اساليب نشر هذا الدين من خلال المعارك القذرة ، والتي سجلها الطبري في اربع صفحات وقام بتلخيصها ابن كثير في بضع اسطر ..

 

مذبحة الأكراد و كيف اعتنقوا جمال الاسلام ! و التي هي نموذج كباقي نماذج الفتوحات الاسلامية.. و حدد بعدها بنفسك ايها المسلم و ايتها المسلمة إن كان هناك فرق بين شريعة الاسلام و منهج قطاع الطرق و الاعراف الجاهلية..

 

ففي كلها الغالب يأخذ النساء و يستولي على الاموال و يفرض رأيه بالسيف.. فإذا لم يستطع الاسلام الاتيان بقانون سليم جديد ينشر به دينه و فكره بذلك العصر فلا تلومنا لأننا ننتقده بهذا العصر!

 

وكيف لكم ان تلومنا و القرآن ابن بيئته و مجتمعه و عصره ويتبع قوانين زمانه و اعرافه في الغزو و السبي والغنائم؟!!!

 

تحت عنون خبر سلمة بن قيس الاشجعي والاكراد :

 

بعثه عمر على سرية ووصاه بوصايا كثيرة ، فساروا فلقوا جمع من المشركين فدعوهم الي احدى ثلاث خلال ، فأبوا ان يقبلوا واحدة منها ، فقاتلوهم ، فقتلوا مقاتليهم ، وسبوا ذراريهم وغنموا اموالهم ، ثم بعث سلمة رسولا الى عمر بالفتح والغنائم ) ( تاريخ ابن كثير 7/ 133 ، التفاصيل في تاريخ الطبري 4/ 186 : 190)

 

لم تكن للاكراد دولة ، ولم تكن لهم علاقة بالعرب من أي نوع..كل ما هنالك انهم فوجئوا بجيش لا يعرفون لغته و لا كتاب له بعد ، يقتحم عليهم ديارهم ، عارضا رسالة شفهية من ابيات سجعية غير مفهومة لدا شعب غير ناطق بالعربية فدافعوا عن وطنهم واموالهم واعراضهم ، فانهزموا ، وبعد ان قتل العرب مقاتليهم ( فرسانهم ورجالهم ) اخذوا النساء والاولاد والبنات سبايا ، واخذوا الاموال ، وكالعادة بعثوا بالخمس الى عمر تأسيا بحمادى و اتباعا لدستور القرآن واقتسموا فيما بينهم الاربعة اخماس من الغنائم المالية والبشرية .

 

تخيل نفسك تعيش في قرية ثم فوجئتم بجيش يهزم المدافعين عن القرية، ثم يستبيح بيوتها ويستحل الدماء والاعراض والاموال ويصل الي بيتك.. فيأخذ اموالك ، ويأخذ امك وزوجتك واختك وبناتك واولادك ، وقد يقتلك اذا قاومت، فاذا استسلمت يفرض عليك جزية بإذلال بحجة انه يحميك (منه)!! ثم يفرض ضرائب على بيتك ، وارضك وانتاجك، ثم تكون بعدها مواطنا من الدرجة الثانية ، وذلك تحت لافتة انك(ذمي)!!

 

سلب الاموال وسبي الذراري لم يكن قاصرا على البلاد التي يختار اهلها الحرب دفاعا عن انفسهم ، فقد كان يلحق السلب والنهب بالبلاد التي تختار الصلح والجزية ، فيقول ابن كثير

 

( وساق القعقاع الى حلوان فتسلمها ، ودخلها المسلمون ، فغنموا وسبوا واقاموا بها ، وضربوا الجزية على من حولها بعد ما دعوا الى الاسلام فأبوا الا الجزية : تاريخ ابن كثير 7/ 71 ) أي تسلموها بدون حرب، ولكن مقابل ان تُدفع الجزية، ومع ذلك فقد سلبوا وسبوا واخذوا الجزية فوق البيعة !! أي ان الهدف الاساسي هو السلب والنهب و السبي و الاسترقاق بحرب او بدونها طلبا لا دفاعا..

 

فبشرفكم الذي مات مع ظهور الاسلام.. لا تصدعوا رؤوسنا بجمال الاسلام و روعته و شعار كان يدافع عن نفسه ههه لأن فضائحكم تسد عين الشمس و تعرّيكم اينما اتجهتم ..



بقلم اﻷخت ليليا شوقي

https://plus.google.com/110604010947901486172



0 التعليقات:

إرسال تعليق


جعلنا امكانية التعليق متاحة للجميع بما فيهم من يريد ان يخفي هويتة ( مجهول )

Created By Sora Templates