الاثنين، 31 أكتوبر 2016

الصحابة..الملحدون




لم يكن الصحابة مؤمنين وملتزمين بتعاليم الإسلام ،بل كانوا مجرد مرتزقة طامعين بالغنائم والسلطة والجاه..كالمنافقين من رجال الدين والسياسيين الملتفّين حوال حكام العرب اليوم.

 

فلقد كانت أفعالهم تخالف التعاليم المحمديّة جملة وتفصيلا، قبل أن تخالف المبادىء والأخلاق والإنسانية..

 

 

الصحابة قتلوا بعضهم بعضاً طمعاً بالسلطة و المال ومتاع الدنيا.. و لم تهمهم بشارة الجنة و نعيمها و لم تخفهم النار وأهوالها ..

 

 

بعضهم زنى بنساء غيره من الصحابة.. و البعض الآخر ارتكب افظع الجرائم.. مجازر و محارق و ابادات وسبي بالجملة ونهب وتعذيب ..تأسيا بنبي الرحمة.

 

 

فتجد القاتل و المقتول بالجنّة!

 

و متمم الاخلاق يهدم أسسها!

 

و مدعي الرحمة اكثرهم قسوة!

 

و هذا ليس أول تناقض بالإسلام ،بل هو مجرد حبة رمل في صحراء من تناقضات الإسلام و انفصام المسلمين.

 

 

- الصحابة كانوا يشربون الخمر المحرم! ولم يهتموا لما اخبرهم به محمد :

 

"أن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها"

 

- الصحابي أبي محجن الثقفي كان مدمن خمر،لم يتركه حتى آخر حياته، وأحسن خاتمته بوصيّة أخيرة لإبنه :

 

إذا مت فادفني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها

 

ولا تدفنني في الفلاة فإننـي أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهـا

 

 

- أما الصحابى معاوية خال المؤمنين ،بالإضافة إلى شربه الخمر ،كان يسرق بيت مال المسلمين الذي جمع أصلا من من السلب و النهب كغنيمة :

https://youtu.be/FJLIOZQdmy8

 

 

- الصحابة الأجلاء قتل بعضهم بعضا و لم يكترثوا لآيات رب محمد:

 

"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما"

 

 

- فالصحابي خالد إبن الوليد سيف الدولة المسلول على أعناق الأبرياء ،قتل مالك ابن نويرة الصحابي الجليل و طبخ رأسه و أكله،و نزل بامرأته الفاتنة في الليلة نفسها دون عدة، كما فعل محمد بصفية و أهلها.. "طبقات فحول الشعراء" (172)

 

 

وبعد فتح مكة بعثه محمد إلى بنو جذيمه الذين لم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا لحداثة اسلامهم و من الخوف و الفزع، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا.. فقتلهم خالد المبشر بالجنة ودفع إلى كل رجل من مرافقيه أسيره ليضرب عنقه، فامتنع بعضهم عن قتل الاسرى و أصروا على اخبار رسول الإسلام الذي اكتفى بان يبرأ من افعال خالد!

 

 *اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَرَّتَيْنِ* "صحيح البخاري" /6766

 

 وكان من باب الصدق و الشفافية أن يبرأ محمد من أفعاله هو أولا،ً فليس من الحكمة ان تنهى عن شيء و تأتي بمثله! فمحمد أمر بقتل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط يوم بدر وهما بالأسر ولو تعلقوا بأستار الكعبة اي حتى لو اعلنوا اسلامهم .. و حكم في بني قريظة بقتل اسراهم وسبي النساء لرغبة في صدره مثل خالد! متجاهلا "إما منا او فداء"

 

 

- الصحابي "شريك بن سحماء" زنى بزوجة الصحابي هلال بن أمية، وقد وردت هذه القصّة بصحيحي البخاري ومسلم ،وفيهم نزلت على الفور آية اللِّعَانِ بسورة النور .

 

 

- الصحابي الشبق صفوان بن المعطّل و التي أثارت قضية وقوعه هو و أم المسلمين بالزنا، فضيحة عارمة بين الناس آنذاك،و بعد شهر من الشبهة و الفضيحة أحضر أخيرا جبريل آية خلاص محمد ،في حين أحضر خلاص شريك بن سحماء على جناح السرعة !

 

ولعل قول الحميراء لصلعم ”ما أرى ربك إلا يسارع في هواك” دليل على تشكيكها بنبوته وعدم إيمانها برسالته ..

 

 

- الصحابي أبو بكر الصديق أبو الصديقة،أحرق الصحابي فجاءة السلمي حياً،بعد أن أمره بقتل و سرقة المرتدين فقط ،لكنه خالف الأوامر و شمل السلب و النهب و سفك الدماء المسلمين أيضا، فأسره الخليفة الأول ورماه بالنار مقموطاً مكبّلا غير مبالي بصحبته و بيعته ولا بتحريم محمد حرق الناس "لا يحرق بالنار سوى الله رب النار"!

 

 

- الصحابي عمر بن الحمق الخزاعي قتل الصحابي ذو النورين عثمان بن عفّان بمشاركة الصحابيين عمار بن ياسر و عبد الرحمن بن عديس.

 

عن صالح بن كيسان قال: دخل عليه محمد بن أبي بكر بِشَرْيَان كان معه فَضَربَه في حشائه حتى وقَعَتْ في أوْدَاجِهِ فخر، وضَرَبَ كنانَةُ بن بِشْرٍ جَبْهَتَهُ بعَمُود، وضرَبَه أسْوَدَان بن حُمْرَان بالسيف، وقعد عمرو بن الحَمق على صَدْره فطعنه تسع طعنات. وقال، علمت أنه مات في الثالثة فطعنته ستاً لِمَا كان في قلبي عليه..

 

http://islamport.com/w/bld/Web/4491/855.htm

 

وتذكر كل الروايات التاريخية الإسلامية لابن كثير و الطبري و ابن شبه و غيرها هذا الحدث ،الذي ظل يتخبط الفقهاء في ترقيعه و إنكاره تارة،و وصفه بالفتنة تارة اخرى، أو حتى "..لاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" !

 

اما قمّة ركاكة إيمانهم ،فتظهر بروايات اتّفاق بعضهم على قتل محمد نفسه برميه من العقبة ، أثناء عودتهم من غزوة تبوك!

 

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=90&idfrom=424&idto=445&bookid=87&startno=5

 

 

 

فهل هؤلاء آمنوا بالإسلام ؟!

 

هل كانوا فعلا مؤمنين بنبوة محمد؟! بدين محمد؟!

 

 

أسلوب القتل وحرب العصابات الذي كان يتقنه محمد و أصحابه، و جرأتهم على ذبح الأطفال و حرق الناس أحياء، و شق امرأة عجوز (كأم قرفه)، و اغتصاب النساء حتى المحصنات والاقتتال فيما بينهم من اجل أمور الدنيا.. تدل على انهم أشخاص ماتت الرحمة و الانسانية في قلوبهم ،وكانوا على يقين بأنه لا وجود لدين و لا رسالة ولا جنة ولا نار ولا حساب..و الا لما وقعوا في مثل هذه المغالطات التي تخالف حتى تعاليم شريعتهم!!

 

وللأمانة محمد نفسه كان لا يؤمن بعقيدته و لا يلتزم بكل ما جاء فيها.. فلقد حرم الاعتداء و غنم و فاء أموال العباد.. حرم القتل و أبدع في قطع الرقاب و كل بنان.. حرم السرقة و كان رزقه تحت رمحه.. حرم حب الشهوات وغرق بين أحضان ما طاب و ما ملك و من وهبت ..

 

فمحمد لم يؤمن قط بأي دين لا بالإسلام و لا بغيره! كله ملك و دنيا لا اكثر.. فحتى في بداية حياته لم يؤمن بديانة قومه و أهله كما مجسانه عند ولادته ..

 

فلقد كان يعلم بأن هذه الفكرة سخيفة، ولكنه لم يكن يخطر على باله في أي يومٍ من أيامه ،أنه سيأتي هو أيضا بفكرة أكثر سخافة من فكرة عبادة الأصنام..

 

فيؤمن بها الغلابة و الأغبياء و يستغلها المجرمين والمؤلفة قلوبهم .

 

و كما قال أبو سفيان جد المؤمنين:

 

يابني أُمية،تلقّفوها تلقّف الكرة،فو الذي يحلف به أبو سفيان ما من عذاب ولا حساب،ولا جنة ولا نار،ولا بعث ولا قيامة




بقلم اﻷخت ليليا شوقي

https://plus.google.com/110604010947901486172


هناك تعليق واحد:

  1. لما مات النبي كم ترك من القصور والذهب والفضة والمجوهرات والاملاك التي غنمها؟ أرجو تحديد ماوجد معه بالضبط؟ وكذلك الخلفاء الراشدون

    ردحذف


جعلنا امكانية التعليق متاحة للجميع بما فيهم من يريد ان يخفي هويتة ( مجهول )

Created By Sora Templates